حمادة طلبة: "الحمد لله إني ماروحتش الأهلي"

كشف حمادة طلبة مدافع الزمالك السابق وبتروجت الحالي، أنه كان وشيكاً من الانضمام إلى النادي الأهلي في بداياته مع كرة القدم، عندما كان يلعب في نادي المريخ البورسعيدي، معرباً عن سعادته بعدم اتمام هذا الانضمام والتحاقه فيما عد بنادي الزمالك.

 

وقال طلبة فب تصريحات خاصة:  عندما كنت في المريخ قمت بالاختبار في النادي الأهلي وكنت وشيكاً على التوقيع للفريق "بس الحمد لله إني ماروحتش الأهلي"، فأنا زملكاوي جداً ولكن للأهلي تقديره بالتأكيد، ولكن الأهلي وقع مع أحمد رضوان آنذاك ولم يكن لي نصيب في التوقيع.

 

وعن رحيل حسام عاشور عن الأهلي أكد حمادة طلبة أن عاشور لن يستطيع التأقلم خارج القلعة الحمراء، قائلاً: حسام عاشور لاعب كبير ومحترم وصنع تاريخ مع الأهلي لا يقل عن محمود الخطيب وشادي محمد وتوج ببطولات عديدة، لكن مع الأسف أي لاعب في الدوري المصري يتخطى 30 عاماً يبدأ الكلام عن اعتزاله على العكس تماماً في أوروبا، فكلما كان اللاعب قادر على العطاء يستمر تواجده في الملعب، ومن وجهة نظري أرى أن قرار الاعتزال هو الأصوب لحسام عاشور للحفاظ على تاريخه مع الفريق الأحمر فلن يستطيع التأقلم خارجه.

 

وعقدت لجنة التخطيط للكرة بالنادي الاهلي برئاسة محسن صالح، أجتماعاً  مع حسام عاشور، لاعب الفريق أبلغته بأن الخيارات الفنية للمدير الفني للفريق، التي ينوي الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة لن يكون هو - أى عاشور- من بينها، وإزاء رؤية المدير الفني، الذي لا يتدخل أحد في مسؤولياته كعادة الأهلي على مدى تاريخه، وأمام تقدير لجنة التخطيط للكرة وقبلها مجلس إدارة النادي، برئاسة محمود الخطيب، للنجم حسام عاشور وتاريخه الكبير ومسيرته التي يشهد لها الجميع.

 

جاء الاجتماع بحضور زكريا ناصف وخالد بيبو عضوي اللجنة، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، وأمير توفيق مدير التعاقدات، مع عاشور، للتأكيد على تقدير الحميع لما قدمه هذا النموذج الرائع من اللاعبين، والذي لم يدخر جهدًا في رفعة اسم ناديه، وكان القدوة والمثل في الانضباط والالتزام.

 

 

وخلال الاجتماع قامت اللجنة بشرح الموقف كاملًا، وأن النادي وقياداته لا يتمنى أحد منهم أن ينهي عاشور مشواره الكروي خارج الأهلي، وأن مجلس الإدارة الذي قرر في السابق عدم إقامة مباريات اعتزال بعد تطبيق نظام الاحتراف ينوي إعادة النظر في هذا القرار بالاستثناء، وأن تقام مباراة اعتزال تليق باسم عاشور وتاريخه، ويتم تسويقها على مستوى عالٍ لتحقيق العائد الأدبي والمالي للاعب فضلًا عن استعداد النادي بأن يتحمل كافة تكاليف سفر عاشور للمعايشة والدراسة بالأندية الأوروبية لتأهيله فنيًّا أو إداريًّا حسبما يقرر، ويكون أحد الكوادر الواعدة بالنادي خلال المرحلة المقبلة.