اليابان تبدأ العد التنازلى لانطلاق أولمبياد طوكيو

اليابان تبدأ العد التنازلى لانطلاق أولمبياد طوكيو
أولمبياد طوكيو 2020
بدأت طوكيو العد التنازلي اليوم، الخميس، مع تبقي عام واحد على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية والتي تأجلت من العام الجاري إلى المقبل بسبب جائحة كورونا، وتعد تلك المرة هي تكرار لما حدث العام الماضي قبل إعلان إلغاء البطولة في مارس الماضي.

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في رسالة فيديو أن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو سيقضيان عاما إضافيا للاستعداد "لجعل هذه الأولمبياد احتفالا كبيرا للأمل،و المرونة والتضامن".

وأضاف "دورة الألعاب المؤجلة "يمكنها وستكون بمثابة الضوء في نهاية النفق المظلم، نعيش في فترة مليئة بالشكوك، في نهاية هذه الفترة الصعبة للغاية للبشرية فإن دورة الألعاب الأولمبية قد تكون رمزا مذهلا".

واعترف باخ بأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ليست اعتيادية ، "لذا علينا أن نستعد لسيناريوهات متعددة للأولمبياد، لقد وضعنا مبدأ واحد قبل كل شيء، هذه هي قمة أولوياتنا أن تحترم دورة الألعاب وتحمي صحة جميع المشاركين".

ويستعد منظمو الأولمبياد لتنظيم حدث يستمر لـ15 دقيقة في الحادية عشر صباحا بتوقيت جرينتش في الاستاد الأولمبي في طوكيو وهو نفس موعد انطلاق الدورة الصيفية المؤجلة، في العام المقبل.


ومن المقرر أن يصدر منظمو الأولمبياد تسجيل فيديو يتضمن كلمات تقدير ومساندة للرياضيين الذين يستعدون للمشاركة في الدورة الصيفية العام المقبل.

ولا يهتم الكثير من اليابانيين بالاحتفال بهذا اليوم، الذي يأتي بعد 24 ساعة فقط من تسجيل بلادهم 795 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في إحصائية هي الأعلى منذ بداية الجائحة.

ومن بين 795 نتيجة إيجابية أكدت اليابان بالفعل أمس الأربعاء إصابة 238 من بينهم بكورونا، لتتخطى حاجز 200 إصابة بالعدوى للمرة التاسعة هذا الشهر بعد أن شهدت ثمان حالات إصابة فقط في 25 مايو، حيث تم بعدها إنهاء حالة الطوارئ في المدينة التي ستستضيف الأولمبياد.

وأكد يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو وتوشيرو موري الرئيس التنفيذي للجنة أن جميع مواقع الاستضافة الأصلية الـ42 باتت جاهزة لاستضافة الدورة الصيفية العام المقبل بما في ذلك القرية الأولمبية للرياضيين والمركز الإعلامي.

ولكن خبراء صحة أثاروا الشكوك بشأن إمكانية امتلاء مقاعد هذه المواقع الرياضية بالجماهير في ظل استمرار المخاوف من أثار الجائحة.