عودة الليجا.. وسط أزمة ميسي وتأجيلات للمباريات الكبيرة بالدوري الاسباني

الدوري الاسباني
الدوري الاسباني
تنطلق اليوم السبت عجلة الدوري الإسباني للموسم الجديد 2020 / 2021 للدوران، في ظل جدل مواعيد المباريات بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الليجا، حيث تقرر تأجيل مباريات الفرق الكبيرة المسابقة، فضلا عن ضرورة وضع بروتوكول صحي لمنع انتشار عدوى "كوفيد-19".

وشهدت الفترة الماضية أن خطف الأرجنتيني ليونيل ميسي الأنظار بعد الجدل الذي أثاره مؤخرا حول استمراره مع فريق برشلونة.

وكان من المقرر ان تنطلق المسابقة الجمعة وتفتتح بمباراة غرناطة وأتلتيك بلباو، ولكن تأجلت إلى اليوم تأجلت إلى السبت بعد مواجهة إيبار-سيلتا فيغو الافتتاحية، حيث قررت إدارة المسابقة عدم إقامة أي من مباريات الجولة الأولى يومي الجمعة أو الاثنين.

ونظرا لإقامة المسابقات الأوروبية (دوري الأبطال والدوري الأوروبي) في غشت الماضي، تقرر تأجيل مباريات الفرق المشاركة.

وستقام مباراة ريال مدريد، حامل اللقب أمام خيتافي بين شهري فبراير أو مارس، وكذلك تأجلت مواجهة برشلونة مع الصاعد حديثا للأضواء إلتشي، بينما ستقام مباراة أتلتيكو مدريد-إشبيلية في 12 يناير.

وبعد فترة من الشد والجذب بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وإدارة برشلونة طيلة 10 أيام متصلة بعد إعلانه الرغبة في الرحيل، قرر في النهاية الاستمرار مع الفريق الكتالوني الموسم المتبقي له في العقد، لكن لن تتمكن الجماهير من رؤيته مع الفريق حتى الجولة الثالثة من الليجا بعدما تأجلت أيضا مباراة فريقه الثانية أمام أثلتيك بلباو.

وفي ظل جائحة كورونا، التي تسببت في تعطيل المسابقة الموسم الماضي، ستكون هناك قواعد صحية صارمة لمنع تفشي العدوى وبالطبع ستقام المباريات بدون جمهور، حيث ألقى "كوفيد-19" بظلاله على كرة القدم حتى في فترة التحضيرات للموسم الجديد في إسبانيا حيث خضع العديد من اللاعبين للعزل الصحي بسبب ظهور بعض الإصابات.

وسيكون ملعب "إيبوروا" مسرحا لأولى جولات "الليجا" حين يستضيف إيبار، بقيادة مدربه الجديد خوسيه لويس منديليبار، سيلتا فيجو بقيادة المدير الفني أوسكار جارسيا.

وكلا الفريقين عاني الأمرين في الموسم المنصرم لا سيما فيجو، الذي كان على شفا الهبوط للقسم الثاني، فيا سيفتتح فياريال بقيادة مدربه الجديد أوناي إيمري موسمه أمام أويسكا الصاعد حديثا لدوري الأضواء، ويخوض "الغواصات الصفراء" الموسم بعدما عزز صفوفه بصفقتين قويتين هما داني باريخو وفرانسيس كوكيلين القادمين من فالنسيا.

أما فالنسيا فسيبدأ موسمه مع المدير الفني الجديد خابي جارسيا بعدما فقد بعض أعمدة الفريق، لكن فترة الإعداد تشي بأنه لن يكون فريسة سهلة، وأوقعته القرعة في مواجهة ليفانتي بالجولة الأولى الذي لم يخسر أمامه على أرضه.

وسيستقبل غرناطة، الذي ضمن التأهل إلى تصفيات الدوري الأوربي بقيادة مدربه الشاب دييجو مارتينيز، أثلتيك بلباو بطموح كبير بعد أن قدم موسما تاريخيا بعد احتلاله المركز السابع وبلوغه نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

وسيفقتد ريال سوسييداد، الذي تأهل أيضا إلى دور المجموعات بالدوري الأوروبي، لجهود هداف الفريق ويليان خوسيه في مباراته الافتتاحية أمام بلد الوليد بعد ثبوت إصابة اللاعب بفيروس كورونا، لكن المدير الفني إيمانول ألجواثيل سيعتمد على لاعبين آخرين اجتازوا مرحلة العزل الصحي مثل ميكيل أويارزبابل وأريتز إلوستوندو وأدنان جانوزاج وكيفين رودريجيس.

أما بلد الوليد فيسعى لاستكمال صحوته بنهاية الموسم الماضي بقيادة المدرب سرخيو جونزاليز بعد تدعيم الفريق بوجوه جديدة مثل المهاجم شون فايسمان وماركوس أندريه وسيكو وفبيان أوريانا.

وبعد غياب 15 عاما عن دوري الدرجة الأولى، يستقبل قادش على ملعبه “رامونت كارانزا” فريق أوساسونا الذي يغيب عنه مهاجمه شيمي أبيلا للإصابة بقطع في الرباط الصليبي.

وتستكمل مباريات الجولة الأولى الأحد بمواجهة ألافيس وبيتيس بقيادة فنية جديدة لكلا الفريقين: بابلو ماتشين والمخضرم مانويل بيليجريني، على الترتيب، حيث يطمح بيليجريني لبداية قوية مع بيتيس وتصحيح أخطاء الفريق بالموسم الماضي. وربما يدفع بالحارس التشيلي المخضرم كلاوديو برافو أساسيا بعد ضمه من مانشستر سيتي.